هل تريد شراء لابتوب جديد ؟ إليك 8 نصائح للحصول علي أفضل لابتوب

هل تريد شراء لابتوب جديد ؟ إليك 8 نصائح للحصول علي أفضل لابتوب

من الممكن أن تنفق ثروة من المال على أجهزة اللاب توب هذه الأيام ومع ذلك لا تتحصل منها على كل ما تتمناه ولعل جهاز مثل MSI Titan 18 HX أقرب دليل على ذلك والذي يتجاوز سعره 5000$ ويعد أحد أفضل أجهزة اللاب توب للألعاب لهذا العام ومع ذلك فهو بوزن ثمرة بطيخ تحملها بكلتا يديك وأنت عائد إلى المنزل في فصل الصيف لذلك هناك الكثير من المعايير التي يجب وضعها بعين الاعتبار تتجاوز حدود مقاييس الأداء والسعر فمن حسن الحظ أن معظم أجهزة اللاب توب أصبحت قوية بما يكفي للتعامل بشكل لائق مع الألعاب والبرامج المتعطشة للموارد وبأسعار معقولة جدًا .

ولكن يجب أن تفكر في جميع الجوانب التي تُشكّل احتياجاتك من اللاب توب مثل قابلية التنقل بها وعمر البطارية وسهولة استخدام لوحة المفاتيح وحجم الشاشة والكثير من المعايير الأخرى التي يجب وضعها بالحسبان إذا كنت تسعى لامتلاك لاب توب جديد مثالي لا تندم على شرائك له بعد أسابيع قليلة من الاستخدام.


في حين أنه من الضروري أن يكون اللاب توب قادرًا على تشغيل برامج العمل الإنتاجية الهامة للطلاب ورجال الأعمال وأصحاب العمل الحر بشكل مناسب نجد أن هناك من يرغب في امتلاك جهاز قادرًا على تشغيل الألعاب في وقت الفراغ لذلك يجب أن يكون هذا الجهاز قادرًا على فعل كلا الشيئين وبالتالي ينبغي عليك أن تعرف ما الذي تحتاجه أو يجب البحث عنه في اللاب توب التالي الخاص بك ولكي لا نتركك في هذه المتاهة وتدور بنفسك في حلقة مفرغة من التساؤلات قررنا أن نمد لكم يد العون ونخبركم كيف يمكنكم اختيار أفضل موصفات لاب توب مثالي يلبي متطلباتكم عبر سطور هذا المقال.

• تابع ايضا نصائح مستقبلية مختارة في مقال لا تشتري لاب توب جديد بدون هذه المميزات بعد الأن الذي يقدم نصائح يجب ان تكون متوافرة في جهازك القادم.



 8 نصائح للحصول علي أفضل لاب توب جديد عند الشراء

اختيار نظام التشغيل

1. اختيار نظام تشغيل اللاب توب المناسب


- نظام ويندوز من مايكروسوفت


قد يكون هذا أحد أكثر الأسئلة صعوبة للإجابة عليها بطريقة بسيطة ولكن بالنسبة لمعظم الأشخاص فإن نظام ويندوز هو الخيار القياسي السائد هذه الأيام على معظم أجهزة الكمبيوتر المحمولة وهناك العديد من الأجهزة التي تعمل بنظام ويندوز يتراوح سعرها من 150$ وحتى بضع آلاف من الدولارات ولقد وصل نظام ويندوز 11 بعدد كبير من التحسينات مقارنةً بنظام ويندوز 10 خاصة فيما يتعلق بواجهة المستخدم ومتجر مايكروسوفت ووضع عدم الإزعاج وبرنامج Snap View وتحسينات تشمل الكثير من الجوانب الأخرى بما في ذلك عمر البطارية والأداء وفي المجمل تعد أجهزة اللاب توب التي تعمل بنظام ويندوز 11 خيار مثالي للطلاب ورجال الأعمال وهي الخيار الأول والوحيد لعشاق الألعاب نظرًا لأن أنظمة التشغيل الأخرى ليست مهيأة لجميع عناوين الألعاب التي يتم طرحها بصورة منتظمة

- نظام MacOS

جميع أجهزة اللاب توب من شركة ابل هي MacBook والتي تعمل بنظام macOS وهناك الكثير من القواسم المشتركة بينه وبين نظام ويندوز ولكن بدلاً من الحصول على Microsoft Copilot على أجهزة لاب توب ويندوز ستحصل مع أجهزة MacBook على المساعد الإفتراضي Siri وبطبيعة الحال عادةً ما تكون أجهزة ماك بوك هي الخيار المناسب لبعض المستخدمين الذين يمتلكون العديد من الأجهزة التابعة لشركة ابل وهذا لأن النظام البيئي المحكم لمنتجات ابل مفيد جدًا عندما تمتلك جميع أجهزتك من شركة ابل.

ولكن هذا لا يعني أنك مضطر لشراء جهاز macOS وإنما الفكرة كلها أنه في حال كنت تمتلك هاتف آيفون وجهاز لوحي آيباد فمن الممكن أن يفيدك كمبيوتر MacBook بفضل النظام البيئي المتكامل بين أجهزة الشركة الذي يعمل على مزامنة بياناتك عبر الأجهزة المختلفة ويسمح لك باستئناف أعمالك من النقطة التي توقفت عندها على جهاز آخر دون أدنى مشكلة ومع ذلك فإن الجانب السلبي في نظام macOS أنه ليس غنيًا من حيث البرامج المتاحة ولكن جميع برامج العمل الإنتاجية موجودة هناك ومع ذلك يعد نظام ويندوز هو الأكثر ثراءً عندما يتعلق الأمر بوفرة البرامج والتطبيقات وألعاب الفيديو.

- نظام ChromeOS

في المرتبة الثالثة يأتي نظام كروم من شركة جوجل وهو أحد أكثر أنظمة التشغيل الرئيسية سهولة في الاستخدام كما إنه آمن وموثوق بشكل كامل وعلى الرغم من أن واجهة المستخدم تبدو مماثلة نسبيًا من نفس واجهة المستخدم على نظام ويندوز إلا أن نواة النظام وطريقة عمله مختلفة بشكل كامل عن أي نظام تشغيل آخر وهذا لأن نظام كروم يعتمد بالمقام الأول على اتصال الإنترنت وهو غير متوافق مع برامج العمل الإنتاجية المتعطشة للموارد مثل برامج التصميم الهندسية وتحرير الفيديو.

ولهذا عادةً ما يتم التوصية بأجهزة Chromebook للطلاب في المرحلة الإعدادية أو الثانوية بحد أقصى لأنه يسمح لهم بالتحقق من رسائل البريد الإلكتروني وكتابة أبحاثهم الدراسية بشكل لائق والدردشة مع الآخرين دون أدنى مشكلة وحضور الفصول الدراسية عبر الإنترنت بشكل لا تشوبه شائبة ومع ذلك عندما نتحدث عن شكل الأداء فإن أجهزة كروم بوك متواضعة للغاية من حيث المواصفات الفنية وهي ليست مناسبة للألعاب أو برامج العمل الشاقة ولكنها رخيصة جدًا وخفيفة الوزن بشكل لا يُصدّق وأصبح هناك طرازات متطورة منها بشاشة OLED 4K ووحدات تخزين صلبة من نوع SSD ولكنها أغلى ثمنًا.

اختيار حجم الشاشة

2. اختيار حجم الشاشة المناسب

قبل التطرق إلى المواصفات الفنية وما يوجد داخل اللاب توب يجب أن تحدد ما هو حجم اللاب توب الذي تحتاجه لأنه في الواقع يتم تصنيف أجهزة اللاب توب طبقًا لأحجامها بالمقام الأول لأن الحجم من العوامل الرئيسية التي تحدد قابلية التنقل بالجهاز.

قياس 11 إلى 12 بوصة:
هذه كانت أكثر أجهزة اللاب توب سهولة في التنقل بفضل حجمها الصغير ووزنها الأقل وحوافها النحيفة للغاية ولكن شيئًا فشيئًا بدأت هذه الأحجام في الاختفاء تدريجيًا لأكثر من سبب واحد فمن الناحية الأولى أصبحت الفئة الأكبر حجمًا منها بنفس وزنها ونحافتها تقريبًا ومن الناحية الأخرى أصبحت هناك الأجهزة اللوحية التي تأتي بنفس حجم الشاشة تقريبًا وقادرة على التعامل مع المهام وتقدم نفس النتائج على صعيد مستوى الأداء.

قياس 13 إلى 14 بوصة:
هذا هو أفضل حجم على الإطلاق لجهاز اللاب توب خاصة إذا كنت لا تحتاج لمساحة أكبر في الشاشة بل في الواقع يعتقد معظم مستخدمي أجهزة اللاب توب أن هذين الحجمين هما أفضل الأحجام على الإطلاق لأنه يضمن حجم شاشة مثالي لمعظم الاستخدام دون المقايضة بالوزن النهائي للجهاز وفي الوقت الحالي يمكنك العثور على أجهزة لاب توب بهذا الحجم بوزن لا يتخطى حاجز 1.2 أو 1.4 كيلو جرام مما يعني أنها خفيفة جدًا لحملها في حقيبة الظهر دون أن تسبب ألمًا في كتفيك ولا تزال قادرة على التعامل مع جميع المهام بشكل مثالي.

قياس 15 على 16 بوصة:
هذا هو الحجم القياسي لمعظم أجهزة اللاب توب التي تعمل بنظام ويندوز هذه الأيام والذي يضمن لك تجربة ممتعة أكثر أثناء ممارسة الألعاب ومشاهدة الأفلام والتعامل مع برامج العمل الإنتاجية التي تتطلب مساحة أكبر من الشاشة لضمان توفير تجربة مريحة أثناء الاستخدام لساعات طويلة.

قياس 17 إلى 18 بوصة: هذا القياس الأخير يحاول أن يعوّض المستخدمين الذين لا يستطيعون التخلي عن أجهزة الكمبيوتر المكتبية الخاصة بهم ولكن في عامل شكل قابل للتنقل فهي تأتي أحيانًا بأوزان خفيفة ولكن ليس دائمًا ولكن عندما يتعلق بالأداء فهي عادةً ما تكون عبارة عن محطات عمل متنقلة ومن الممكن أن تستبدل جهازك المكتبي لأنها تشتمل على مواصفات فنية من الدرجة الأولى ولكنها ليست خفيفة للغاية إذا كنت تخطط لقطع مسافات طويلة وأنت تحملها على كتفيك إلا إذا كانت لديك أكتاف قوية للغاية.


لوحة المفاتيح ولوحة التتبع

3. لوحة المفاتيح ولوحة التتبع

هذه الجزئية محل جدل كبير بسبب اختلاف متطلبات المستخدمين واحتياجاتهم من أجهزة اللاب توب فعلى سبيل المثال إذا كنت تخطط لشراء لاب توب للألعاب فجميع الاحتمالات تقول أنك ستقضي معظم أوقاتك في اللعب باستخدام وحدة تحكم (ذراع كنترول) وإذا كنت تشعر بالراحة أكثر مع لوحة المفاتيح فمن المحتمل أن تقوم بشراء لوحة مفاتيح وفأرة مخصصان للألعاب ولكن إذا كنت تنوي استخدام لوحة مفاتيح اللاب توب نفسها فيجب أن تتأكد من شعورك بالراحة أثناء استخدامها والمسافة الفاصلة بين المفاتيح وبعضها البعض ومدى استجابة وسهولة استخدام لوحة التتبع وعدم اهتزاز مؤشر الماوس والاستجابة لوظائف التكبير والتصغير ، فإذا كنت تريد شراء اللاب توب من أجل العمل يجب أن تتأكد من جودة لوحة المفاتيح ولوحة التتبع قبل الشراء عبر الاطلاع على مراجعات اللاب توب التقنية قبل الشراء.

المواصفات الفنية للاب توب

4. المواصفات الفنية للاب توب

نأتي للجزئية الأكثر أهمية عند شراء لاب توب جديد فمن المؤكد تقريبًا أن أي شخص مقبل على شراء لاب توب سوف يتردد كثيرًا عند اختيار المواصفات الفنية الرئيسية مثل المعالج المركزي وكارت الشاشة والرامات حتى وإن كان هذا الشخص على وعي كامل بالتكنولوجيا وعلى قدر كبير من الخبرة بعالم الهاردوير ومع ذلك هناك بعض الفوارق البسيطة التي سنسردها الآن وقد تساعدك في تحديد قرارك بناءً عليها.

- المعالج المركزي (البروسيسور)
المعالج المركزي CPU من أهم مكونات الكمبيوتر والمسؤول عن شكل الأداء في عدد كبير من المهام ولكن من الممكن أن تقوم بشراء معالج قوي جدًا لا تحقق معه أكبر قدر ممكن من الاستفادة لأنه لا يعمل بأقصى طاقته معظم الوقت بسبب عدم احتياجك لطاقته الكاملة وحينها قد تشتري معالج مركزي أقل قوة إلا إنه يؤدي المهام المطلوبة منه على أكمل وجه.

معالجات Apple M1 / M2 / M3 : هذه هي المعالجات المستندة إلى بنية ARM والتي يتم تصنيعها بواسطة شركة ابل وهي سطرت معيارًا جديدًا من شكل الأداء وقدرة التحمل مع جميع المهام ولكنها ليست متوفرة إلا في أجهزة MacBook الخاصة بشركة ابل ولكنها ليست الخيارات الوحيدة فعلى الرغم من إن جميع الإصدارات السابقة قد تكون كافية لمعظم الطلاب ورجال الأعمال إلا أن هناك إصدارات متطورة منها باسم Pro و Max والتي تحتوي على المزيد من تعداد النوى لوحدة المعالجة المركزية والرسومية للتعامل مع المهام الثقيلة والأكثر احتياجًا للموارد بشكل أفضل.

معالجات Qualcomm Snapdragon X Elite : هذا هو المعالج الذي صعق الوسط التقني بمجرد إطلاقه باعتباره المعالج الوحيد المتاح في أجهزة لاب توب Copilot+ من شركة مايكروسوفت وبينما ترى الغالبية العظمى من المستخدمين أنه الأفضل على الإطلاق من حيث عمر البطارية والتعامل مع المهام الجادة بشكل مثالي إلا إنه يتخلف عن المنافسة مع معالجات Intel و AMD في أداء الألعاب وعلى الرغم من إنه لن يخزلك مع بعض الألعاب ولكنه يستهدف شريحة معينة من المستخدمين الذين يضعون عمر البطارية فوق كل الاعتبارات.

معالجات إنتل الجيل الرابع عشر : هذه هي أحدث معالجات شركة إنتل في الوقت الحالي وفي حال كنت متوجه لشراء لاب توب يعمل بنظام ويندوز فمن الصعب إيجاد من يتفوق على معالجات Intel Core Ultra المدعومة بمحرك عصبي متطور قادر على التعامل مع مهام الذكاء الاصطناعي بشكل لا هوادة فيه فضلاً عن التحسينات المثيرة للإعجاب في عمر البطارية مع معظم الطرازات ولذلك إذا كنت موالي لشركة إنتل ومستعد على التضحية من أجل امتلاك الأفضل للذكاء الاصطناعي دون المقايضة بعمر البطارية فابدأ بالبحث عن معالج Core Ultra التي تتماشى مع ميزانيتك.

معالجات إنتل الجيل الثالث عشر : على الرغم من إنها لم تعد أحدث المعالجات على الإطلاق إلا إنها لا تزال متواجدة في السوق بغزارة وهي لا تزال قادرة على التعامل مع جميه المهام بشكل أكثر من رائع ( اعتمادًا على نوع وإصدار وفئة المعالج التي ستشريه منها ) فهي قد لا تكون الأفضل من حيث استهلاك الطاقة وخاصة عند الحديث عن فئة HX عالية الأداء ومع ذلك إذا كنت مهتم بشراء لاب توب قادر على التعامل مع المهام بشكل لائق فيجب أن تترك كفاءة الطاقة وراء ظهرك أما إذا كنت تريد شيء في الوسط فيمكنك التبديل إلى معالجات فئة P التي تهتم بشكل الأداء ومعايير الاستهلاك في نفس الوقت أما بالانتقال إلى فئة U فهي عادةً ما تكون بداخل أجهزة اللاب توب الخفيفة وهذه الفئة من المعالجات موفرة جدًا للطاقة ولكن يأتي هذا على حساب سرعة التردد القصوى التي تعمل بها.

المعالج المركزي

معالجات AMD Ryzen 8000 : لم تقف شركة AMD مكتوفة الأيدي أمام نجاح معالجات Intel Core Ultra وقررت أن تطلق الجيل الجديد من معالجاتها الحديثة من سلسلة Ryzen 8000 التي تركز على جوهر الأداء في مهام الذكاء الاصطناعي ولكنها للأسف لم تصل إلى جميع الأسواق بعد لكونها جديدة نسبيًا وقت كتابتنا لهذا المقال ولكننا متحمسين جدًا لرؤية مراجعات هذه المعالجات وكيف يكون شكلها مع برامج الذكاء الاصطناعي في المستقبل المنظور.

معالجات AMD Ryzen 7000 : معالجات Ryzen 7000 لا تزال جديدة تمامًا في السوق وصراحة نحن نعلق آمالنا على هذه المعالجات بشكل كبير جدًا خاصة بعد أن أعلنت الشركة أنها قادرة على العمل بشكل أفضل وسرعة أعلى بنسبة 78% تقريبًا مقارنةً بالجيل السابق وهذه التصريحات مبشرة للغاية وتجعلنا متفائلين تمامًا ولكن لا يسعنا إعطائكم كلمة نهائية عنها قبل أن نرى مستويات كفاءتها في استهلاك الطاقة لأنها نقطة حاسمة جدًا عندما يتعلق الأمر بأجهزة اللاب توب.

معالجات Intel Core I9 : هذه هي الفئة الأقوى من معالجات شركة إنتل والتي يُمكن العثور عليها في أجهزة اللاب توب الاحترافية المخصصة للأعمال والألعاب الثقيلة ولكنها باهظة الثمن للغاية ومن الممكن أن يكون مبالغ في أمرها إذا قمت بشراء إحداها على الرغم من إنك لن تستفيد منها في استخداماتك اليومية وبالتالي ما لم تكن شخص يحتاج إلى القوة الهائلة من معالجات Core I9 فائقة الأداء فقد ينتهي بك الأمر بخسارة حصة كبيرة من أموالك عليها لأن معظم موارد المعالج ستكون في حالة خمول تام بسبب عدم استخدامك لأي برامج أو ألعاب تحتاج إلى هذا الكم من الموارد.

معالجات Intel Core I7 : تعد معالجات Intel Core I7 بمثابة حلقة الوصل بين معالجات Core I5 للفئة المتوسطة ومعالجات Core I9 للفئة الرائدة إنها تقدم المزيد من القوة مقارنةً بمعالجات Core I5 ومعظم الإصدارات التي تنتهي بحرف H تحتوي على ما يصل إلى 14 نواة في بعض الحالات ونعتقد أن هذا العدد كافيًا تمامًا للتعامل مع جميع المهام والألعاب ( بشرط مزجه مع معالج رسومي منفصل ورامات كافية ) بشكل رائع ولكن من الممكن أن تتحصل على قيمة أفضل عند الاكتفاء بمعالجات Core I7 التي تنتهي بحرف U فهي موفرة للطاقة وتحتوي على عدد أقل من النوى ولكنها لا تزال أكثر من كافية لمعظم المستخدمين.

معالجات Intel Core I5 :
تأتي سلسلة Core I5 من شركة إنتل بشكل أساسي في أجهزة اللاب توب المخصصة للفئة المتوسطة والاقتصادية الذين يريدون أفضل شكل ممكن من الأداء مقابل ميزانيتهم المحدودة فعلى الرغم من إنها لا تعمل بنفس السرعات الجنونية التي تعمل بها معالجات I7 و I9 ولا تحتوي أيضًا على نفس عدد النوى إلا إنها مثالية عند الحديث عن مبدأ القيمة مقابل السعر حيث إنها لا تزال كافية لتشغيل جميع البرامج الثقيلة والألعاب بشكل جيد جدًا ولكنها طبعًا ليست بنفس سرعة الفئات الأعلى ولذلك إذا كنت تريد أن تحصل على أفضل ما في العالمين مقابل ميزانيتك فابدأ في البحث عن معالج I5 ينتهي بحرف P أما أو H أما إذا كنت تعتقد أن كفاءة الطاقة وعمر البطارية أهم من أي شيء آخر بالنسبة لك فابدأ البحث عن معالجات Core I5 تنتهي بحرف U.

معالجات Intel Core I3 :
معالجات Core I3 تأتي في المرتبة التالية خلف معالجات Core I5 وهي أرخص سعرًا أيضًا ومن الممكن أن تكون أكثر من كافية لمعظم الطلاب العاديين الذين يحتاجون لاب توب بسيط لكتابة الأبحاث وتسجيل المحاضرات والفصول الدراسية ويكون خفيف الوزن وبسعر مقبول ولكن إذا خصصنا حديثنا عن طلاب كليات الهندسة والفنون فللأسف الشديد معالجات Core I3 خيار غير مناسب تمامًا ومع ذلك هي لن تمتنع عن تنفيذ ما تطلبه منها ولكنها ستتأخر كثيرًا في تنفيذها ولذلك إذا كانت استخدامك مقتصرة على تدوين وكتابة المحاضرات ومشاهدة الأفلام وتصفح الويب فهي ممتازة ولكن عندما يتعلق الأمر بالبرامج الاحترافية فإننا نوصي بالتضحية للوصول إلى معالجات Core I5 على الأقل قدر استطاعتك.

معالجات Intel Pentium / Celeron :
لا يجب أن تنتظر الكثير من هذه الفئة من المعالجات لأنها مقتصرة فقط على أولئك المستخدمين الذين يحتاجون لاب توب من أجل تصفح الويب ومشاهدة الأفلام والتحقق من رسائل البريد الإلكتروني ولا تحاول استخدامها مع أي نوع من برامج الأعمال الجادة لأن أداءها بطيء تمامًا والميزة الوحيدة فيها أنها عادةً ما تكون موجودة في أجهزة لاب توب رخيصة للغاية وربما لا تزال كافية لبعض الطلاب الذين تقتصر احتياجاتهم على تسجيل وتدوين المحاضرات وتصفح الويب.

معالجات AMD A / FX / E : على غرار معالجات Pentium و Celeron من شركة إنتل فإن شركة AMD تقدم هذه الفئة الأخيرة من المعالجات لمستخدمي الفئة الاقتصادية إنها فئة متواضعة جدًا من حيث الأداء والسعر ولكنها قد تكون كافية للطلاب في المرحلة الإعدادية ولكن لا تنتظر منها الكثير مع البرامج المتعطشة للموارد أو الألعاب فهي غير صالحة جزءًا وموضوعًا لهذه النوعية من المهام.

ذاكرة الوصول العشوائي

- ذاكرة الوصول العشوائي (الرامات)

تحتوي أجهزة اللاب توب الاقتصادية على ذاكرة عشوائية (رامات) بسعة 4 جيجابايت ولكن يجب أن تسأل نفسك هل هذه السعة كافية لاحتياجاتك فمن الممكن أن تكون كافية أو من الممكن لا وإذا كنت تريد نصيحة شخصية فإننا نوصي بامتلاك ذاكرة عشوائية لا تقل عن 8 جيجابايت كحد أدنى من الرامات لأن احتياجات ويندوز من الرامات كثيرة للغاية على عكس أجهزة كروم بوك.

أما إذا كنت تريد لاب توب يتمتع بجهازيه كاملة للتعامل مع الألعاب والبرامج بشكل مناسب فيجب ألا تتنازل عن 16 جيجابايت من الرامات على الرغم من إنه قد يكون من الأفضل الترقية إلى جهاز برامات 32 جيجابايت وهذا لأن هناك بعض الألعاب التي يصل احتياجها إلى 16 جيجابايت في الوقت الحالي وإذا كان جهازك قويًا بما يكفي لتشغيل الألعاب على دقة عالية وإعدادات فيديو متقدمة فقد تكون 16 جيجابايت نقطة ضعف وسببًا في عنق زجاجة لجهازك لذلك 32 جيجابايت مطلوبة مع حواسيب الألعاب والأعمال الاحترافية أما محطات العمل باهظة الثمن فقد تأتي مع 64 جيجابايت أو حتى 128 جيجابايت ولكنها سعة فائضة عن الحاجة في الوقت الحالي إلا إذا كنت تعتقد أن أعمالك تتطلب هذه السعة الغزيرة.

- التخزين SSD (الهارد ديسك)

أصبحت جميع أجهزة اللاب توب الحديثة تعتمد على حلول التخزين الصلبة SSD بدلاً من أقراص التخزين الميكانيكية HDD وهذا لأن الأولى هي الأسرع بفارق سنوات ضوئية عن الثانية وهي ضرورية لكل شيء بدءًا من الاستخدام العام على البرامج مرورًا بالقدرة على تحميل الألعاب وحفظ المستويات بشكل أسرع وحتى فترات التمهيد وتثبيت الألعاب الكبيرة السريعة.

باختصار شديد حلول التخزين الصلبة هي العامل الأساسي للحكم على الأداء العام للجهاز أما بالنسبة لسعة التخزين فهذا الأمر يقتصر على متطلباتك ونوع المحتوى الذي تقوم بتخزينه على جهازك وإذا كنت تريد توصية فإننا نوصي بأي شيء يبدأ من 512 جيجابايت وحتى 1 تيرابايت كحد أدنى من التخزين إذا كنت تخطط لتخزين الكثير من الأفلام والبرامج والألعاب على جهازك.

- شاشة اللاب توب

يجب أن يكون هناك توازن بين حجم الشاشة ودقة العرض فمثلاً لا يزال هناك بعض أجهزة اللاب توب التي تأتي مع دقة 768p وهي دقة عرض منخفضة للغاية وليست واضحة من حيث جودة ودقة التفاصيل ولكنها رخيصة الثمن وقد تكون كافية للأطفال والطلاب في المرحلة الابتدائية والإعدادية ولكنها ليست مناسبة للكبار خاصة إذا كنت متوجه إلى لاب توب بشاشة أكبر من 14 بوصة وحينها يجب عدم التنازل عن دقة FHD 1080p كحد أدنى أما بالنسبة للأعمال والألعاب فمن الأفضل التفكير في دقة أعلى مثل 1600p أو 1800p على الرغم من أنك لن تجد من يتفوق على دقة 4K 2160p إذا كنت تتحمل سعرها ولكن هذه الدقة الأخيرة تستهلك مقدار كبير من الطاقة وسيؤثر على عمر البطارية بشكل كبير ولكنها رائعة من حيث كل شيء آخر وتكون أفضل دقة يتم التوصية بها إذا كنت تخطط لاستخدام اللاب توب بشكل دائم داخل المنزل بالقرب من مصدر الطاقة.

ويجب أن تعلم أن دقة الشاشة ليست الشيء الوحيد الذي يحدد جودة الشاشة بل هناك أكثر من ذلك بكثير مثل معايرة الألوان ومعدلات السطوع ومعدلات التحديث وجميع هذه المواصفات مطلوبة بشدة لبعض المستخدمين مثل المهندسين ومصممي الجرافيك ومحرري الصور والفيديو وإذا كنت تريد الأفضل على الإطلاق فيجب أن تفكر في اقتناء لاب توب بشاشة OLED أو miniLED لأنها الأفضل من جميع الجوانب ويجب أن تتأكد من معدلات السطوع التي تتجاوز 300 شمعة أما بالنسبة لمعدلات التحديث فهي مرتبطة بشكل كبير بأداء الجهاز ومواصفاته الأخرى المخصصة للألعاب.

- الشاشات التي تدعم اللمس

أجهزة اللاب توب العادية التي تحتوي على شاشة تعمل باللمس غير مفيدة على الإطلاق لأنك ستشعر بإرهاق وتعب شديد بعد دقائق قليلة بمجرد أن تبدأ في تمديد يديك لتصل إلى الشاشة ولكن بالنسبة لأجهزة اللاب توب المتحولة 2 في 1 فهي عادةً ما تأتي بشاشة قابلة للمس بشكل قياسي وهذا أمر بديهي لأنه سيكون من السهل بالنسبة لك الوصول إلى الشاشة دون تمديد ذراعيك ولكن يجب الوضع بالاعتبار أن الشاشة التي تعمل باللمس تستهلك مقدار أكثر من الطاقة من الشاشة العادية ولكن بفارق ضئيل وبالإضافة إلى ذلك فإن أداء الشاشة في الاستجابة للمس يختلف من جهاز لآخر ولذلك يجب أن تتحقق من مراجعات الجهاز في هذه الخصائص قبل أن تقوم بشرائه.

المعالج الرسومي

- المعالج الرسومي (كارت الشاشة)

كل ما ذكرناه في جزئية اختيار المعالج المركزي ينطلق هنا أيضًا في اختيار المعالج الرسومي وبالنسبة لمعظم الأشخاص فإن المعالج الرسومي المدمج المشترك في وحدة المعالجة المركزية من فئة Intel Iris Xe أكثر من كافي للمهام العادية والطلاب ورجال الأعمال ولكن إذا بدأنا في رفع سقف متطلباتنا مثل تشغيل الألعاب أو تحرير الفيديو أو التصميم ثلاثي الأبعاد فأنت في أشد الحاجة إلى معالج رسومي منفصل وهنا ستجد أن شركة نيفيديا تبتلع وحدها سوق المعالجات الرسومية المخصصة للمهام الأكثر تعقيدًا مثل التي ذكرناها للتو.

وعادةً ما تأتي حواسيب الأعمال المحمولة الاقتصادية بمعالجات NVIDIA RTX A1000 بينما تحتوي الحواسيب المخصصة للألعاب من الفئة الاقتصادية على بطاقة RTX 3050 Ti أو RTX 4050 وهي رائعة لتشغيل جميع الألعاب الحديثة على إعدادات منخفضة إلى متوسطة وبدقة عرض متوسطة الجودة مثل FHD 1080p ولكن إذا كنت ترغب في تشغيل ألعابك على إعدادات فيديو أعلى أو متوجه إلى جهاز بدقة 1600p أو أعلى فيجب النظر في كروت الشاشة الأعلى مثل RTX 4060 وإذا كنت متوجه إلى دقة 4K فيجب عدم التنازل عن RTX 4080 على الرغم من إنك ستجد بعض الأجهزة المتطورة التي تحتوي على بطاقات RTX 4090 ولكن الجانب السلبي الوحيد في هذه الأجهزة أنها باهظة الثمن من ناحية وشرهة في استهلاك الطاقة من ناحية أخرى.

- المنافذ الطرفية للاب توب

لم يعد اختيار المنافذ عائق أمام معظم المستخدمين بفضل وجود العديد من أجهزة وأدوات التحويل التي تُباع بشكل منفصل ولكن إذا كنت ضد فكرة حمل الكثير من المحولات والمزيد من الكابلات أثناء التنقل فيجب أن تهتم بالتأكد من جهازية اللاب توب الخاص بك على التوصيل مع الأجهزة الطرفية عبر المنافذ المناسبة وحاليًا تأتي جميع أجهزة اللاب توب مع بعض منافذ USB-A ولكنها تركز بشكل أكبر على منافذ USB4 و USB-C و Thunderbolt 4 ولكن يبقى هناك سؤال واحد بدون إجابة وهو هل تحتاج إلى مقبس 3.5 ملم لسماعة الرأس السلكية أو هل تحتاج إلى منفذ MicroSD لتركيب بطاقات التخزين الخارجية فهذه المنافذ مطلوبة لبعض المستخدمين ولا سيما المصورين ولكن في النهاية يجب أن تتأكد من احتواء جهازك على منفذ USB-C لأنه في حال كان يفتقر الجهاز إلى المنافذ الأخرى فلا يزال بإمكانك شراء وحدة توزيع وتركيبها في هذا المنافذ لمنحك المزيد من المنافذ الإضافية.

- الاتصالات

جهاز اللاب توب بدون إنترنت ليس له أي قيمة خاصة أثناء التنقل ولكن ما إذا لم تكن تحتاج إلى إنترنت أثناء السفر فيمكنك الاكتفاء بلاب توب يدعم معيار شبكة WiFi 7 أو WiFi 6 ولكن إذا كنت تريد الوصول إلى الانترنت أثناء السفر فيمكنك التفكير في امتلاك لاب توب مدعوم بمعايير 5G أو 4G LTE ولا تنسى معيار اتصال بلوتوث 5.3 الأحدث الذي يوفر أفضل تجربة اتصال ممكنة من الملحقات اللاسلكية التي تعمل بالبلوتوث مثل الماوسات وسماعات الرأس اللاسلكية.

- محرك أقراص DVD

تدريجيًا اختفت محركات الأقراص الضوئية من عالم أجهزة الكمبيوتر المحمولة والمكتبية على حد سواء وفي حال كنت ما زلت تحتفظ ببعض الأقراص المادية فسوف تواجه صعوبة شديدة في تشغيلها هذه الأيام على جهاز لاب توب وعلى الرغم من إنه لا يزال هناك بعض الطرازات التي تحتفظ بهذا الإرث حتى يومنا الحالي إلا إنه من الصعب جدًا تعقبها لأنها أصبحت نادرة للغاية ومن الممكن أن لا تتمكن من العثور عليها في أغلب المتاجر لذلك يستحسن دائمًا أن تعتمد على المحتوى الرقمي بدلاً من المادي لأنه بنسبة 99.9% لن تجد أجهزة لاب توب حديثة مع فتحة لقارئ أقراص DVD هذه الأيام.

عمر بطارية اللاب توب

5. عمر بطارية اللاب توب

لا ينبغي أن يكون عمر البطارية مصدر قلق لعدد كبير من المستخدمين الذين ينوون تشغيل الجهاز داخل المنزل أو المكتب بشكل دائم لأن هناك مصدر طاقة بالقرب منهم بشكل دائم ولكن إذا كنت تخطط للانتقال كثيرًا بالجهاز بحكم طبيعة عملك أو دراستك التي تحتم عليك السفر بشكل متواصل ولأكثر من ثلاث أيام في الأسبوع ولعدد ساعات كبير خلال الرحلة فيجب أن تتأكد من عمر البطارية الذي يضمنه لك جهازك وفي المجمل يجب أن يكون الجهاز قادرًا على العمل لمدة 8 ساعات تقريبًا من التشغيل المتواصل ولكن الأمر يعتمد على طول رحلتك بالمقام الأول بل ستجد أيضًا بعض الأجهزة التي تعمل لمدى تزيد عن 10 ساعات أو حتى 14 ساعة ومع ذلك استهلاك الطاقة يعتمد أساسًا على مواصفات الجهاز وشكل استخداماتك والبرامج التي تعمل عليها فمع الاستخدام العادي لتصفح الويب وتشغيل الفيديو فقد لا يخزلك اللاب توب أثناء رحلتك الطويلة ولكن إذا كان هذا الجهاز مخصص للألعاب ويحتوي على موارد متعطشة للطاقة فيجب أن تضع في حسبانك محول طاقة محمول إذا لزم الأمر.

• تابع ايضا بعض النصائح في مقال أفضل طرق للحفاظ على بطارية اللاب توب وإطالة عمرها من خلال 4 طرق فعاله تساعدك علي زيادة عمر البطارية لأطول فترة ممكنة.


6. هل تحتاج إلى لاب توب متحول 2 في 1


أجهزة اللاب توب المتحولة 2 في 1 لها ما لها وعليها ما عليها ولكنها تطورت كثيرًا خلال السنوات القليلة الماضية ويأتي هذا النوع من أجهزة اللاب توب بهيئتين مختلفتين  والأولى هي تلك التي تحتوي على شاشة قابلة للفصل تمامًا لكي تستمر في استخدام الشاشة على شكل جهازي لوحي بينما عامل الشكل الآخر منها هي تلك التي تحتوي على شاشة قابلة للدوران بزاوية 360 درجة لكي تستطيع استخدام اللاب توب في وضع التابلت أو وضع الحامل وفي المجمل كلا الهيئتين مريحتان جدًا في الاستخدام ولكنها محدودة من حيث عدد الاستخدامات وبطبيعة الحال قد تتمكن من شراء لاب توب عادي أفضل من حيث المواصفات والميزات بنفس السعر الذي كان من الممكن أن تدفعه مقابل جهاز لاب توب قابل للتحول 2 × 1.

7. تحديد ميزانية اللاب توب

على الرغم من وجود أجهزة لاب توب بسعر أقل من 250$ هذه الأيام والذي قد يخدمك بشكل جيد جدًا ولكن بدون أي شك كلما دفعت أكثر كلما تحصلت على تجربة أفضل من حيث الأداء وجودة الشاشة وعمر البطارية وجميع الأمور الأخرى ولذلك لا تحاول ضم يديك إلى عنقك أثناء شراء اللاب توب ولكن في نفس الوقت لا تبسطها كل البسط وبدلاً من ذلك يجب أن تحدد ميزانية متوسطة اعتمادًا على احتياجاتك وفي حال كنت لا تستطيع الاختيار فدعنا نساعدك قليلاً في هذا الأمر.

ميزانية 150$ إلى 250$: بهذه الميزانية يمكنك شراء جهاز كروم بوك يعمل بنظام تشغيل من جوجل يرتكز بشكل أساسي على المتصفح والانترنت وهناك أيضًا بعض أجهزة اللاب توب التي تعمل بنظام ويندوز بهذه الميزانية ولكنها فقيرة نسبيًا من حيث المواصفات الفنية وجودة الشاشة والتصميم ومع ذلك قد تكون مناسبة للأطفال أو الطلاب في المرحلة الابتدائية.

ميزانية 350$ إلى 600$:
من الممكن أن تحصل على جهاز لاب توب ممتاز بميزانية تتراوح من 350$ إلى 600$ والتي عادةً ما تحتوي على معالجات من فئة Core I5 أو Ryzen 5 مع ذاكرة رامات تتراوح سعتها من 4 إلى 8 يجيجابايت ووحدة تخزين بحجم 250 جيجابايت من نوع SSD وكما ترى بنفسك يجب أن تكون هناك بعض التضحيات أو التنازلات عند شراء لاب توب بهذا السعر فعلى الرغم من أن المعالج قد يكون جيدًا في المهام التي تتطلب المزيد من القوة إلا إن العجز في سعة التخزين أو الذاكرة العشوائية قد يكون من العوائق التي تقف في طريقك لذلك حاول أن تبحث في كل مكان عن الجهاز المثالي في نفس النطاق السعري الذي يضمن لك أفضل معالج وأفضل رامات وأكبر سعة تخزين متاحة بنفس ميزانيتك.

ميزانية 600$ إلى 900$: بمجرد توفير ميزانية تتجاوز حدود 600$ فستبدأ في رؤية المزيد من الخيارات الأنيقة التي تتسم بلسمة فنية جمالية من فلسفة التصميم والهياكل المعدنية الأكثر قوة وكلما دفعت أكثر كلما تحصلت على شاشة أعلى جودة ووحدة تخزين صلبة أكبر والمزيد من الذاكرة العشوائية ناهيك عن المعالجات الأعلى سرعة مع القرب أكثر الى الاجهزة الاقتصادية المخصصة للالعاب التي تأتي بمواصفات مرتفعة بل في الواقع أنت أصبحت قريب جدًا من أجهزة  MacBook Air التي تعمل بمعالجات M2 ولكن يجب أن تتخذ قرارك ما إذا كنت تريد العمل على نظام macOS بالمقام الأول.

ميزانية أعلى من 1000$: مع ميزانية تتخطى حاجز 1000$ فيجب أن تتوقع العثور على البدائل الأعلى جودة من حيث جودة البناء والمواصفات والأداء إنها الأجهزة التي تحتوي على معالجات مركزية ورسومية منفصلة للألعاب ومهام تحرير الفيديو والتصميم ثلاثي بالأبعاد ولكنها ليست الأفضل على الإطلاق لأن هناك بعض محطات الأعمال (الورك استيشن) التي يتراوح سعرها من 2000$ وحتى 5000$.
.


8. اختيار ماركة اللاب توب

اترك كل شيء تحدثنا عنه سابقًا واهتم جيدًا بهذه الجزئية فمن الممكن أن تقوم بشراء لاب توب جيد جدًا من حيث المواصفات والإمكانيات ثم تندم على شرائك له بسبب عدم اختياره من علامة تجارية موثوقة في قطاع تصنيع أجهزة اللاب توب ولذلك لا تحاول أن تهدر أموالك على أجهزة اللاب توب التي لا يتم تصنيعها من علامات تجارية رائدة في الصناعة فعلى الرغم من إنها قد تكون أرخص من تلك التي يتم إنتاجها بواسطة الشركات المعروفة ولكن ستبدأ عيوبها الكبيرة في الظهور بمجرد أن تبدأ في استخدامها .

لذلك لا تحاول أن تضع أموالك إلا في المكان المناسب وعندما يتعلق الأمر بالعلامات التجارية فعادةً ما يتم التوصية من خبراء التقنية بشركات مثل Apple و Dell و ASUS مع وضع ثقتك ايضا في علامات تجارية أخرى كثيرة مثل HP و Lenovo و Samsung و Acer و Huawei.


شاهد المزيد من اللاب توب اشترك فى قناتنا علي التليجرام
أشترك لتحصل علي أهم أخبار التقنية




عن الكاتب

ابراهيم التركي


محرر اخبار


حاصل على ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية من جامعة المنصورة. أحب التدوين والكتابة في المجال التقني وأسعى لتقديم محتوى يرتقي للمتابعين في وطننا العربي

أهم الماركات

  • ديل
  • لينوفو
  • اتش بي
  • ابل
  • توشيبا
  • أيسر
  • أسوس
  • ساري
  • شيري
  • هواوي
  • اي لايف
  • إم إس آى
التعليقات