لا تشتري لاب توب جديد بدون هذه المميزات بعد الأن : إليك أفضل 8 مميزات يجب توافرها

لم تعد أجهزة اللاب توب رخيصة الثمن كما كانت في الماضي على الرغم من وجود العديد من الخيارات الاقتصادية في السوق ولكن إذا لم تكن حريصًا في اختيارك للجهاز المثالي الذي يلبي طموحاتك ويتناسب مع احتياجاتك فقد ينتهي بك الأمر مع إحدى أجهزة اللاب توب التي تجعلك تندم سريعًا على شرائك لها وتلزمك بشراء جهاز بديل في أسرع وقت ممكن وتكبد المزيد من النفقات المالية ولذلك تعد عملية شراء لاب توب جديد من الأشياء التي تتطلب بعض الخبرة بسبب وجود الكثير من الخيارات في السوق وبأسعار متفاوتة وكل منها يمتاز بمجموعة حصرية من المميزات ولأننا متفهمين لقدر صعوبة اختيار اللاب توب المناسب هذه الأيام فقررنا أن نشارككم أفكارنا المدعومة بخبرة سنوات طويلة في مراجعة مميزات وعيوب عشرات أجهزة اللاب توب سنويًا من مختلف الفئات.


في كل مرة نحاول فيها التوصية بمجموعة من أجهزة اللاب توب ننظر إلى كل جهاز من وجهات نظر مختلفة ونتحقق من مميزات وعيوب كل منها لدراسة الجهاز من جوانب متعددة مثل مستوى الأداء مع تعدد المهام وعمر البطارية مع الاستخدام الشديد وبالتأكيد لن ننسى قيمته العملية التي يقدمها مقابل سعره وبهذه الطريقة نستطيع فهم فئة المستخدمين المستهدفة من كل لاب توب.

ومع ذلك إذا كنت تريد نصيحة شخصية من فريق المراجعات لدينا فبغض النظر عن طراز اللاب توب أو العلامة التجارية التي تقف وراء تصنيع الجهاز فيجب أن تتأكد من توافر جميع الميزات التي سنتحدث عنها في هذا الدليل في جهاز اللاب توب القادم لك.

• للحصول علي أفضل مواصفات لابتوب تابع مقال أفضل نصائح عند شراء لابتوب جديد الذي يسرد العديد من النصائح التي تمكنك من اختيار اللاب توب المناسب لك.

•  تابع ايضا مقال أفضل 5 نصائح عند شراء بطارية لاب توب جديدة الذي يوضح إليك ما يلزمك معرفته قبل الشراء لاختيار بطارية متوافقة مع جهازك.

أفضل 8 مميزات يجب توافرها عند شراء لاب توب جديد

1. معالجات من الأجيال الحديثة الأعلى كفاءة في استهلاك الطاقة

يميل معظمنا للتفكير في شراء لاب توب من الأجيال القديمة وهذا أمر مفهوم نظرًا لأنها عادةً ما تكون أرخص ثمنًا ولكننا نتناسى الامتيازات الكبيرة والإيجابيات المثلى التي تتمتع بها الأجيال الأحدث من أجهزة الكمبيوتر المحمولة ففي كل عام يتم طرح أجيال أحدث من المعالجات المركزية والرسومية التي عادةً ما تقدم أداء أفضل بنفس مقدار استهلاك الطاقة أو أقل قليلاً وهذه الميزة تلعب دور كبير في تحسين عمر البطارية.

فإذا كنت تخطط لشراء لاب توب جديد فحاول قدر الإمكان أن تفكر في الأجيال الحديثة من معالجات Intel و AMD و Qualcomm ولا داعي أن أُذكّرك بأهمية أجهزة الكمبيوتر المحمولة التي تمتاز بدعم الذكاء الاصطناعي Copilot+ من شركة مايكروسوفت فلقد حققت معالجات Snapdragon X و Snapdragon X Plus من شركة كوالكم أرقام قياسية في معايير الأداء واستهلاك الطاقة بفضل دقتها الهندسية المبنية على معمارية ARM الأعلى كفاءة ومع ذلك فهي قد لا تكون ممتازة للغاية عندما يتعلق الأمر بعالم الألعاب.

وبالتالي في حال كنت تتسوق لامتلاك لاب توب يوفر الدعم الأمثل للبرامج والألعاب فيجب أن تقلص اختياراتك على أجهزة الكمبيوتر المحمولة التي تعمل بنظام ويندوز وتحتوي على إحدى معالجات Intel Core Ultra من السلسلة الأولى أو الثانية أو بالطبع معالجات شركة AMD من فئة Ryzen AI 300 لكن للأسف الشديد هذه الأجهزة قد تكون أغلى ثمنًا من جميع الأجهزة التي تحتوي على أجيال أقدم من المعالجات ولكن طالما كنت تريد جهاز يدوم معك لسنوات من الآن دون أن تضطر لتغييره بسبب انخفاض أداؤه أو استهلاكه المرتفع للطاقة فيجب أن تضحي لامتلاك الطرازات الحديثة التي تحتوي على الأجيال الأحدث من المعالجات المركزية.

يجب أيضًا أن تضحي بالمزيد إذا كنت تريد جهازًا قادر على التعامل مع الألعاب أو برامج المونتاج والتصميم الجرافيكي بشكل مثالي وهذا من أجل امتلاك وحدة معالجة رسومية مخصصة من NVIDIA RTX فعلى الرغم من شراهتها في استهلاك الطاقة إلا إنها من المقوّمات الرئيسية المساعدة في تعزيز معايير الأداء والنتائج المستندة إلى المهام الرسومية.

2. شاشة ساطعة بدقة عرض عالية الجودة ومعدلات تحديث سريعة

ما من شيء يُضاهي امتلاك لاب توب بشاشة OLED 4K فهذه الشاشة ليست مثالية للعمل فحسب ولكنها رائعة أيضًا في استهلاك الوسائط والألعاب ومع ذلك هذه التقنية ليست رخيصة الثمن سواء كنا نتحدث عن دقة 4K بشكل منفصل أو تقنية OLED ولذلك لا تكبد نفسك عناء امتلاك هذه الشاشة إذا لم تكن ميزانيتك تسمح لشرائها أما إذا كانت ميزانيتك مفتوحة فتأكد أنه لا يوجد شيء يتفوق على تجربة OLED 4K الزاهية بألوان نابضة بالحياة.

إذا افترضنا أن ميزانيتك محدودة وتريد جهاز لاب توب للدراسة العادية وكتابة الأبحاث العلمية فيمكنك الاكتفاء بجهاز يحتوي على شاشة LCD أما إذا كنت تريد لاب توب للتصميم الجرافيكي أو تحرير الصور والفيديو ففكر في شاشة +QHD بدقة لا تقل عن 1600p أو 1440p فهي تقدم تجربة متوازنة من حيث جمال ودقة الصورة ووضوح التفاصيل كما إنها لا تزال ممتعة في استهلاك الوسائط ولن ننسى أنها ستكون أقل في استهلاك الطاقة مقارنة بدقة 4K.

بعد ذلك لا تتجاهل معدلات السطوع المدعومة من هذه الشاشة خاصة إذا كنت معتاد على استخدام الجهاز في وضح النهار أو في الغرف الساطعة وفي حين أن الغالبية العظمى من المتخصصين في مراجعة أجهزة الكمبيوتر المحمولة عادةً ما يوصون بسطوع لا يقل عن 500 شمعة إلا أنه لا يزال من الممكن الاكتفاء بسطوع يتفوق على 400 شمعة فهي لا تزال تقدم مقدار أكثر من كافِ من السطوع إذا كنت تنوي لاستخدام اللاب توب تحت أشعة الشمس أو في المكتب خلال فترات النهار.

نأتي إلى الجزئية الأخيرة من مواصفات الشاشة وهي معدلات التحديث ونعتقد أن هذه النقطة متفاوتة حسب استخدامك للجهاز فمن حسن الحظ أن جميع أجهزة الألعاب الحديثة تتمتع بمعدلات تحديث سريعة لا تقل عن 120Hz وبنسبة 99% ستجد جميع الأجهزة التي تحتوي على شاشة OLED مدعومة بمعدلات تحديث سريعة ولكن إذا كنت تخطط لامتلاك جهاز بشاشة OLED اقتصادية أو شاشة LCD فقد تجد معدلات التحديث المدعومة منها لا تزيد عن 60Hz وهي جيدة للغاية للاستخدامات العادية خاصة إذا لم تكن لديك تجربة سابقة مع معدلات التحديث الأسرع ومع ذلك إذا كنت تريد تجربة أكثر سلاسة أثناء التمرير في صفحات الويب أو التنقل على سطح المكتب والتبديل بين نوافذ التطبيقات فلن تجد أفضل من شاشة بمعدل تحديث 120Hz أو أسرع منه في الاستخدامات العملية.

3. ذاكرة عشوائية لا تقل عن 16 جيجابايت ووحدة تخزين SSD

معظم أجهزة الكمبيوتر المحمولة الاقتصادية التي تعمل بنظام ويندوز تأتي مع ذاكرة عشوائية 4 جيجابايت وتأكد أن هذه السعة لم تعد كافية لأي شيء حتى وإن كنا نتحدث عن الاستخدامات العادية والخفيفة مثل تصفح الويب بينما ستجد معظم الأجهزة من الفئة المتوسطة تحتوي على 8 جيجابايت وبينما يُمكن اعتبارها كافية لمعظم الاستخدامات العادية إلا إنها ليست كافية أبدًا عندما يتعلق الأمر بالألعاب والبرامج الاحترافية.

إذا كنت تعتقد أنك مستعد على تقبل النصيحة في هذه النقطة تحديدًا فيجب أن تفكر في امتلاك جهاز يحتوي على ذاكرة عشوائية بسعة لا تقل عن 16 جيجابايت من نوع DDR5 ويكون أفضل كثيرًا إذا كانت قطعة واحدة فقط وليست قطعتين 2 × 8 وهذا لسبب منطقي فالذاكرة العشوائية الفردية تعني أنه لا تزال هناك قناة إضافية جاهزة لتركيب ذاكرة عشوائية أخرى بسعة 16 جيجابايت مما يعني أن الجهاز قادر على دعم 32 جيجابايت من الرامات والسبب الآخر الذي يجعلني أميل أكثر إلى الذاكرة الفردية هي أنها لن تجعلك مُضطرًا إلى بيع الذاكرة الأصغر حجمًا لامتلاك زوج آخر أكبر من حيث السعة.

معظم أجهزة الكمبيوتر المحمولة الاحترافية ومتوسطة المدى من شركة DELL و ASUS و MSI و Acer وخاصة الموجهة للألعاب والمونتاج والتصميم تأتي مع دعم موسع للذاكرة العشوائية التي تصل إلى 64 جيجابايت أو حتى 128 جيجابايت وهذه الأجهزة تستحق وزنها ذهبًا لأنها تضمن لك سهولة الترقية في المستقبل إذا تبين لك أن احتياجاتك القادمة تتطلب المزيد من الموارد.

كل ما ذكرناه عن الرامات ينطبق أيضًا على حلول التخزين وبما إننا في عام 2024 فأنت لا تحتاج مني أن أشدد عليك ضرورة امتلاك لاب توب مع هارد SSD ولكن الخبر السار هو أن جميع أجهزة الكمبيوتر المحمولة أصبحت تأتي مع حلول تخزين SSD بما في ذلك الأجهزة الاقتصادية وهذا لأن شركات التصنيع اكتشفت أنها أكثر مرونة وموثوقية وتعيش لفترات زمنية أطول وتساعد في تقليص وزن وحجم الجهاز ولكن المشكلة الوحيدة التي قد تقف عقبة في طريقك مع أجهزة اللاب توب الاقتصادية هي سعة التخزين فمعظم الأجهزة تأتي مع 128 أو 256 جيجابايت وهي سعة تخزين ضعيفة وصغيرة للغاية بالنظر إلى حجم المحتوى الذي نستهلكه هذه الأيام لذلك يجب أن تتأكد من الحد الأقصى من سعة التخزين التي يدعمها جهازك حتى تتمكن من توسيع سعة التخزين في المستقبل بمجرد أن تحتاج إليها.

4. لوحة تتبع تفاعلية

أغلب مستخدمي أجهزة اللاب توب يميلون لتفضيل فأرات الماوس أثناء استخدام اللاب توب داخل المنزل أو المكتب وهذا أمر طبيعي بالنظر إلى صعوبة لوحات التتبع الميكانيكية ولكن بمجرد أن تبدأ في استخدام اللاب توب في الخارج حينها فقط ستقدّر قيمة لوحات التتبع الاحترافية سواء كانت ميكانيكية أو تفاعلية وبالتأكيد التفاعلية التي تُعرف باسم "Haptic Touchpad" هي الأفضل لأنها توفر محاكاة تفاعلية للإيماءات واللمسات وحركات أصابعك فوقها وتمنحك تجربة تفاعلية قد تغنيك بشكل كامل عن الماوس أثناء التعامل مع البرامج وتصفح الويب وهنا حيث تكون أجهزة الكمبيوتر المحمولة من مايكروسوفت وفئة Thinkpad من شركة لينوفو بمثابة الاختيارات الأفضل عندما يتعلق الأمر بلوحات التتبع التفاعلية.

5. عمر البطارية

التركيز على عمر البطارية يختلف من مستخدم إلى آخر لأنه في الواقع متوقف على طريقة وطبيعة الاستخدام فإذا كنت تعمل دائمًا داخل المنزل فعمر البطارية لن يشكل مصدر إزعاج بالنسبة لك أما إذا كانت طبيعة استخداماتك تفرض عليك العمل خارج المنزل كاصطحاب الجهاز معك إلى الجامعة أو محل العمل فسامحني أن قلت لك أن عمر البطارية القصير سيكون شوكة في حلقك لأنك في معظم الحالات سينتهي بك الأمر مع جهاز غير قادر على العمل قبل أن تعود إلى المنزل.

من حسن الحظ أن أجهزة الكمبيوتر المحمولة الحديثة تتمتع بعمر بطارية طويل ويُعتمد عليه قد يتجاوز 8 ساعات بدورة شحن واحدة ومع ذلك الأمر متوقف بشكل كبير على طريقة استخداماتك للجهاز وعمر بطارية الجهاز والمواصفات الفنية التي يحتوي عليها فستجد بعض الأجهزة التي تستطيع الاستمرار حتى 14 ساعة بدورة شحن واحدة أثناء تصفح الويب وهذه الأجهزة الاستثنائية تستحق التضحية من أجل امتلاكها إذا كنت تقضي معظم أوقاتك خارج المنزل ولكن في نفس الوقت من الممكن أن تؤدي بعض الأجهزة الأخرى المهمة على نحو مثالي إذا كانت تتمتع بعمر بطارية يتراوح من 6 إلى 8 ساعات بشرط أن تكون استخداماتك في الخارج معتدلة مثل تصفح الويب أو تشغيل الوسائط.

• تابع ايضا مقال أفضل 4 طرق للحفاظ على بطارية اللاب توب وإطالة عمرها  من خلال الإجراءات التي قد تساعد في توفير أكبر قدر ممكن من الطاقة.

6. قابلية التحديث وترقية المواصفات

هذه النقطة معقدة نسبيًا لأن بعض شركات التصنيع تحاول إحكام أجهزة اللاب توب وجعلها أكثر نحافة بطريقة تفرض عليهم عدم السماح بالترقية المستقبلية على الجهاز ولعل أجهزة اللاب توب التي تحتوي على معالجات Snapdragon X أو Ryzen AI 300 أقرب دليل على ذلك وهذا لأنها تحتوي على ذاكرة عشوائية من نوع LPDDR5X الأكثر كفاءة في استهلاك الطاقة والأسرع من حيث الأداء مقارنة برامات DDR5 التقليدية ولكن الجانب السلبي الوحيد فيها أنك لن تستطيع ترقيتها إذا وجدت نفسك في حاجة إلى المزيد منها وإذا كنت تعتقد أنك تريد سعة أكبر منها فستجد نفسك مضطر لتحميل تكلفة مالية أكبر ولكن تحمل السعر الأغلى من البداية أفضل كثيرًا من شراء الجهاز وعدم القدرة على ترقيته في المستقبل ولذلك يجب أن تحسب احتياجاتك من الذاكرة العشوائية مع هذه النوعية من الأجهزة قبل أن تسارع في شرائها لأنك لن تستطيع ترقية الرامات عليها.

مع أجهزة اللاب توب العادية فتسمح معظمها بقابلية زيادة الذاكرة العشوائية في المستقبل ومع ذلك لا يوجد ما يضمن لك توفير هذه الإمكانية بشكل دائم بل يجب أن تتأكد بنفسك من مواصفات الجهاز ما إذا كان يدعم زيادة الرامات بالمستقبل ومع ذلك إذا تبين لك أن الجهاز الذي تنوي شراءه لا يسمح لك بزيادة الرامات في المستقبل فلا تتنازل أبدًا عن احتواؤه على ذاكرة عشوائية بسعة 16 جيجابايت فهذه الساعة جيدة جدًا في الوقت الحاضر وستكون مناسبة لبضع سنوات من الآن.

الأمر ذاته ينطبق على حلول التخزين الصلبة فتأتي بعض الأجهزة مع فتحة واحدة M.2 والتي يتم استخدامها افتراضيًا لتركيب الهارد في الجهاز بينما تتمتع بعض الأجهزة الأخرى بفتحة إضافية لتركيب هارد M.2 آخر بسعة تتراوح من 1 تيرابايت إلى 2 تيرابايت ولذلك في جميع الأحوال انظر جيدًا في سعة التخزين المدعومة من الجهاز سواء عن طريق فتحة واحدة أو فتحتين.

7. المصادقة البيومترية ( بصمة الاصبع - بصمة الوجه )

هل تستطيع استخدام هاتفك بدون مُعرف الوجه أو بصمة الإصبع؟ بالتأكيد هذا أمر مستحيل إلا إذا كنت تعيش وحدك في هذا العالم حيث تضمن لك سبل الحماية الرئيسية على الهاتف تأمين بياناتك وحمايته من الوصول الغير مصرح به ونفس الشيء ينطبق على أجهزة اللاب توب ففي حين أن جميع أجهزة اللاب توب التي تعمل بنظام ويندوز تتيح لك تأمينها عبر كلمة مرور إلا أن هناك بعض الأجهزة الرائعة التي ترتقي بالحماية إلى مستويات احترافية عن طريق تجهيزها بمستشعر لبصمة الإصبع أو كاميرات تدعم الأشعة تحت الحمراء للسماح لك بإلغاء تأمين الجهاز عبر البصمة أو قزحية العين أو بصمة الوجه وهي طبعًا أكثر ملائمة في عملية تسجيل الدخول إلى ويندوز في حال تعرضت لنسيان كلمة المرور.

8. تأكد من احتواؤه على جميع المنافذ التي تحتاجها

احتواء اللاب توب على العدد الكافِ من المنافذ يضمن لك عدم الحاجة لشراء موزع USB خارجي والتعامل مع فوضى أكبر من الكابلات وصحيح أن معظم أجهزة اللاب توب في الوقت الحالي تحتوي على منافذ USB-C إلا إنها ليست متساوية مع بعضها البعض من حيث المعايير وسرعة نقل البيانات.

فمثلاً ستجد بعض منافذ USB-C التي تدعم تقنية Power Delivery و Alt Mode بينما تدعم بعض المنافذ بروتوكول Thunderbolt 4.0 الذي يضمن لك القدرة على شحن الجهاز بسرعات فائقة ونقل البيانات بسرعات عالية مع وحدات التخزين الخارجية المدعومة بنفس المعايير أو حتى توصيل شاشة خارجية أو بطاقة رسومية منفصلة عبر كابل USB لذلك يجب أن تتأكد من احتواء جهازك على العدد الكافِ من المنافذ الذي يغطي جميع متطلباتك الحالية والمستقبلية عندما يتعلق الأمر بالأجهزة الطرفية.